الثلاثاء، 24 فبراير 2015

جزر المالديف



جزر المالديف





تعتبر المالديف من أفقر وأصغر دول العالم،لكن موقعها الحيوي والاستراتيجي على أهم المعابر المائية في المحيط الهندي،جعل منها حلما يطمح المسافر لزيارته
تقع هذه الجزر في المحيط الهندي، وتعود تسمية المالديف إلى التسمية العربية “ذيبة المَهَل”، والتي تحولت إلى مهل ذيبة، ثم تحرفت بعد ذلك إلى مالديف، لكنها لا زالت في اللغة المحلية “مهل ذيبة” تتكون جزر المالديف من حوالي 1,190 جزيرة مرجانية، يعيش السكان على 185 جزيرة فقط منها، بينما تستخدم كل الجزر الباقية للصيد والسياحة، حيث تم تحويل العديد من الجزر إلى فنادق ومنتجعات
تتميز هذه الجزر بارتفاع سطحها عن الماء بمترين فقط، ما جعل منها مكاناً مثالياً لإقامة المنتجعات فيها ، ولأهمية هذه الجزر قامت الحكومة المالديفية بإنشاء وزارة خاصة أسمتها وزارة الجزر المرجانية
عاصمة المالديف هي مدينة ماليه، وهي جزيرة طولها كيلومترين وعرضها كيلومتر، وعدد سكانها 65,000 نسمة. وعلى الرغم من أنها جزيرة صغيرة إلا أنها تتميز بطابع الحضاري 
المنظم، كما تتميز بكثرة المساجد والأسواق. 
خط العرض: 4.1667 خط الطول: 73.5000 الهاتف: مفتاح الدولة 00960 شركة المحمول الرسمية: Dhiraagu Mobile تم إضافة رقم (7) على كل رقم محمول و(3) لكل رقم ثابت بالنسبة للهاتف النقال توجد شبكة موبايل واحدة والإرسال قوي يصل لمعظم الجزر، والجوال السعودي يعمل هناك ، ويمكن إستقبال المكالمات ولكن لا يمكن إرسال الرسائل النصية القصيرة (SMS) بل إستقبالها. الإنترنت متوفر بسرعات معقولة ويمكن توفيره في بعض الغرف. يتم التنقل بين الجزر السياحية الخلابة من خلال استخدام وسيلة التنقل المعتادة في جزر المالديف وهي الطائرة المائية ،التي تنقل السياح بين الفنادق السياحة الموزعة على الجزر .

الاثنين، 23 فبراير 2015

نخلة دبي انانتارا



نخلة دبي انانتارا


تخيل الإقامة في هذه الوجهة المميزة بإحدى العجائب التي من صنع الإنسان على ساحل دبي والتي تجذب كل الفئات من خلال توليفة مميزة من الهدوء والفخامة.   منتجع وسبا نخلة دبي بإدارة أنانتار يوفر ملاذًا حضريًا ومكانًا رائعًا حيث يمكنك الاستمتاع بتجربة وافرة في منتجع شاطئي فخم ليس له مثيل في أي مكان آخر.

يقع منتجع وسبا نخلة دبي بإدارة أنانتارا على الهلال الشرقي لجزيرة النخلة جميرا الشهيرة في دبي، وهي عبارة عن مجموعة جزر متصل بالبر الرئيسي. وهو عبارة عن منتجع مميز مستوحى من العمارة التايلاندية التقليدية على أرض عربية.  على بعد 45 دقيقة بالسيارة من مطار دبي الدولي ويسهل الوصول منه إلى العديد من المعالم السياحية المثيرة بما في ذلك ملاهي أكوافينشر المائية ومول الإمارات وسكي دبي ودبي مارينا، وهكذا يمكن للشخص أن يستمتع في هذا المنتجع بلحظات من النعيم في أجواء خيالية رائعة.

منتجع وسبا نخلة دبي بإدارة أنانتارا مصمم على الطراز الآسيوي الأصلي ويوفر إقامة ساحرة على الشاطئ، تكتمل بالأكلات الآسيوية وأكلات البحر المتوسط التي تقدم في أربعة مواقع مميزة. استرخي في إحدى بحيرات السباحة الفيروزية الثلاث، واستمتع بأوقات في ملاعب التنس أو صالات الجيمانيزيوم، أو دلل نفسك مع مجموعة من المعالجات المختارة في سبا أنانتارا. يحتوي المنتجع أيضًا على قاعة أفراح وست قاعات اجتماعات ونادي أطفال (كيدز كلوب) ونادي للتنس، جميعها تضيف إلى فخامة هذا المنتجع الذي يعتبر وجهة شاطئية مثالية في جزيرة نخلة دبي.

الأحد، 22 فبراير 2015

نافورة دبي



نافورة دبي





ما بين أكبر مجمع تجاري في العالم (دبي مول)، وأطول أبراج العالم (برج خليفة) تقع الجوهرة المائية: نافورة دبي (أو دبي فاونتن)، النافورة الاستعراضية الأطول في العالم، وكأن دبي –بكل معالم التميز هذه- تصر على أن تكون دائماً في الصدارة، وبلا منافس! ولن نبالغ إذا اقتبسنا مقولة القائل عن أن هذه المنطقة من وسط دبي (داون تاون دبي) هي (أرقى) كيلومتر مربع بالعالم!!
تقدم نافورة دبي مجموعة من العروض الموسيقية والضوئية الساحرة، في تناغم يخطف الأبصار، وبخلب الألباب، ولا يختلف اثنان في كونها الوجهة السياحية الأولى في دبي، لدى غالب السياح، من شتى بقاع الأرض، ووفقاً لاستطلاعات السياح في موقع Tripadvisor فإن نافورة دبي قد حازت على الترتيب الأول من بين 187 معلم جذب سياحي في دبي، مما يؤكد قولنا أنها في مقدمة الأماكن التي نوصي بزيارتها كل سائح وزائر، وحتى مار بمدينة دبي.
ويكفي أن تعلم أن الأنوار المشعة من نافورة دبي  يمكن رؤيتها من على بعد أكثر من 30 كيلومتراً وحتّى من الفضاء، ما يجعلها النقطة الأكثر إشعاعاً في الشرق الأوسط، ولذلك يمكننا القول أنها بحق جوهرة دبي المائية، فهي تتوهج كالجوهرة في قلب دبي بفضل 6600 ضوء Superlight و25 مسلاط ضوء ملوّن يولّد أكثر من ألف شكل مائي مختلف، مع أنغام الموسيقى الكلاسيكية والعصرية، من شتى بقاع العالم.
تقع النافورة الراقصة (Fountain Dubai) في أفضل كيلومتر مربع بالعالم، حيث يحيط بها دبي مول من جهة، وبرج خليفة من جهة أخرى، وكذلك سوق البحار، وهي أيضاً على مقربة من فندق العنوان.

من أي واجهة من مرافق المدينة السياحية والترفيهية، يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة العروض المائية والضوئية والموسيقية لنوافير “دبي فاونتن” في بحيرة “برج خليفة”، ولكل من هذه المعالم أهميته السياحية، وجلساته الخاصة والتي تحيط جميعها بنافورة دبي الراقصة، وتعكس منظرها بطريقة مميزة لكل جانب، إلا أن تجارب السياح تميل إلى أن أفضل جهة يمكن منها مشاهدة عروض دبي فاونتن والتمتع بها هي من الفنادق، وتحديداً من شرفة فندق العنوان (The Address Dubai).

عدا عن الفنادق، فإن أفضل الخيارات هو من ناحية سوق البحار، مواجهاً برج خليفة، ويليه خيار مشاهدة النافورة من ناحية سوق البحار من الركن المواجه لمول دبي (ولكن قد تصل إليك بضع قطرات من الماء، وأعتقد أن هذا منعش أيضاً (: ). أيضاً المشاهدة من جهة الجلسات الخارجية لمطاعم دبي مول جيدة في أغلبها (مثل مطعم فرايديز، وعبد الوهاب، وكرم بيروت)، ولكن الزحام قد يعكر عليك متعة المشاهدة في بعض الأحيان.

أما مشاهدة النافورة من دبي مول مقابل سوق البحار، أو من الجسر الذي بينهما فهما أسوأ الخيارات، وعليك محاولة تجنب مشاهدة النافورة من هناك إذا كنت تنوي التمتع بعروضها، أو إذا كنت من هواة التصوير .

نوتيلا



نوتيلا




إنطلقت نوتيلا، الكريما من البندق والكاكاو في أربعينات القرن الماضي على يد صانع الحلويات الإيطالي ومؤسس شركة فيريرو السيد بيترو فيريرو
في ذلك الحين، انحسرت صناعة الشوكولاته بسبب تراجع تصدير الكاكاو بفعل التقنين أثناء الحرب العالمية الثانية.


فاستخدم السيد فيريرو حبوب البندق التي كانت متوفّرة بكثرة في منطقة بييمونتي الواقعة شمالي غربي إيطاليا، لتصنيع الشوكولاته.

حملت الوصفة الأولى من نوتيلا، الكريما من البندق والكاكاو، إسم "باستا غياندوجا" المؤلف من كلمتي "باستا" أي معجونة، و"غياندوجا" التي تشير إلى شخصية كرنفالية مشهورة في المنطقة ظهرت في الإعلانات الأولى للمنتج.


كانت الباستا غياندوجا تُصنع على شكل شرائح مسطّحة تُلفّ بأوراق الألمنيوم، فكان بإمكان الأمهات تحضير السندويشات لصغارهنّ بتقطيعها ووضعها على الخبز. لكن كما يسهل تصديقه، كان الكثير من الأطفال يرمون الخبز ويأكلون الباستا غياندوجا بمفردها!

لذلك، قام السيد فيريرو بتعديل المنتج الذي اتخذ شكل كريما محفوظة في جرّة، فكان من السهل دهنها على الخبز. وعُرِفت هذه الوصفة الجديدة القابلة للدهن بإسم "سوبركريما غياندوجا". 
وعام 1964، أعيد تغيير إسم المنتج وأُطلق عليه إسم نوتيلا الذي لا زال يُعرف به لغاية اليوم.

منذ البداية، لاقت نوتيلا ترحيباً كبيراً، فكانت الطريقة الأوفر التي أتاحت للناس الاستمتاع بمنتج ذات مذاق فريد ولذيذ... ففي تلك الأيام، كان ثمن الكيلو الواحد من الشوكولاته يساوي 6 مرّات كلفة كيلو من منتج باستا غياندوجا.

هكذا، كانت نوتيلا منتجاً للجميع، يستمتع به الجميع، حتى اكتسب شعبية واسعة لدرجة أن بعض المتاجر الإيطالية أطلقت خدمة جديدة أسمتها "الدَهنة". 
فكان الصغار يقصدون متجر الأطعمة المحلي مع قطعة من الخبز للحصول على "دَهنة" من "سوبركريما غياندوجا".

الرماية



الرماية



الرماية هي رياضة هدف وتشمل سبع أنواع مختلفة وهي : البندقية ,رماية الأطباق, اسكيت, اسفل الخط , المسدس الحر , والرماية سريعة الطلقات . ويتم فيها جميعاً استخدام أسلحة وذخائر مختلفة. 
الرماية في  الرياضةالرمي والتصويب على هدف۔ ويطلق غالبا على الاقتناص بسلاح ناري، كما قد يشمل النبالة والصيد۔

*الرماية بالبندقية والمسدس، رياضة ولدت، عندما اكتشف الإنسان البارود المتفجر والأسلحة النارية، مارسها الإنسان لاكتساب مهارة في التصويب ويستخدمها للدفاع أو الهجوم أو الصيد


وعلى الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجيا واكتشاف الإنسان لأسلحة جبارة ذات تدميريه هائلة وقدرة في التصويب منقطعة النظير، فإن الأسلحة الفردية الخفيفة لم تفقد أهميتها وخاصة في حروب المدن والمناطق الوعرة حيث يصبح القنص سيد الموقف.
ولا يمكننا إضافة لما تقدم أن نغفل الجانب الرياضي التنافسي في هذه الرياضة وخاصة في الدورات والبطولات التي تقام في كل عام

وكذلك يجب أن لا ننسى أن الرماية لم تستعمل كرياضة تنافسية فقط وإنما استعملت كمنافسة شخصية لها أهداف عديدة ومنها المبارزة الفردية بين شخصين والتي كانت تؤدي في أغلب الأحيان إلى موت أحد المتنافسين، لذلك حاربها الحكام والملوك وخاصة في بريطانيا، وأصدروا قوانين كثيرة لمنع الرماية من الانتشار بينأفراد الشعب، وأصدروا الأوامر لمنع الأفراد عن التدريب على هذه المهارة، وذلك للأسباب الآنفة الذكر ولمصلحة رياضة أكثر متعة وأقل كلفة وضررا وهي رياضة القوس والنشاب

وعلى العموم فإن هذه الرياضة لم تمارس قديما أو حديثا إلا من قبل النبلاء والأغنياء نظرا لارتفاع كلفتها المادية التي لا يستطيع الإنسان العادي أن يتحملها


ومع ذلك فقد نمت هذه الرياضة وازدهرت في أيامنا ودخلت في كثير من الدورات المحلية والإقليمية والدولية وأصبح لها بطولات متعددة ومسابقات مختلفة يمتحن فيها الصبر والدقة وقوة الأعصاب، ويمارسها حاليا الرجال والنساء وأنديتها منتشرة في كثير من بلدان العالم

يقرر بعض الدارسين أن الرماية بالقوس والسهام قديمة جداً ويرجعها بعضهم إلى آدم ونوح عليهما السلام، بينما ينسبها بعضهم إلى أمم وأفراد جاؤوا من بعد، يقول العلامة الدينوري في السهام (ت 733هـ): وأما مبدأ عملها وأول من رمى بها، اختلف الناس في القوس ومبدأ من رمى عنها، فقال بعض أهل العلم: إن القوس جاء بها جبريل إلى آدم عليه السلام، وعلمه الرمي عنها، وتوارثه ولده إلى زمن نوح عليه السلام، وذكرت الفرس في كتاب الطبقات الأربع: أن أول من رمى عنها جمشيد الملك الفارسي، وقيل إنه كان في زمن نوح عليه السلام، وتوارثه بعده ولده طبقة بعد طبقة. وقال آخرون: إن أول من رمى عنها النّمرود، وخبره مشهور في رميه نحو السماء وعَوْد سهمه إليه وقد غُمس من الدم.، ورمى عنها بعد النمرود سامن اليماني ثم كند بن سامن ثم رستم من المجوس ثم اسفنديار وغيرهم، وقيل إن أول من وضعها بَهرام جور بن سابور ذي الأكتاف، وهو من الملوك الساسانية، وإنه عملها من الحديد والنحاس والذهب، ولم يكن رآها من قبل ذلك فلم تطاوعه في المدّ فعمله من القرون والخشب والعَقب. وهذا القول مردود على مقاله، لأن القوس الأول لم تزل تفتخر بالرمي في الحروب والصيد، ولم يُنقل أن الرمي انقطع في دولة منهم، والله أعلم"( الدينوري، نهاية الأرب في فنون الأدب، ص 228-229).


ويذكر الأستاذ مصطفى الفرحاني: أن "أول هدف رمي فيه بعد رمي أهل الحجاز الهدف الذي بدمشق في باب شرقي، وكان أنشأه أبو عبيدة بن الجرَّاح ورمي فيه جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرني بذلك جماعة من أهل الشام، وبعده أو قريب منه أهداف مصر وملوك حلوان وآثار الصحابة في هذه المواضع كثيرة. فأما أهل العراق من أهل الكوفة والبصرة وغيرهم فأول رميهم الذي يأتي إلينا كان في أيام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فقد حكى لنا أنه لما اتسع الإسلام وخالطت الفُرس العرب ورموا معهم، رأى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقد حكي أن يعمل لهم قوساً وسطى يعني بين العَربي والفَارسي، فعمل القوس المعروفة بالواسطية، وإنما اسمُها من الوسطية إلى الواسطية مصطفى الفرحاني، فضل القوس العربية.
تاريخ الرماية
نشأت الرماية كوسيلة للبقاء حيث اصطياد الفريسة لغرض الطّعام . لكن في القرن التّاسع عشر, جعلت الثّورة الصّناعيّة البحث عن الطّعام غير ضروريّ لناس كثيرين فتطوّرت الرماية كرياضة وخصوصاًّ في البلاد المتحدثة باللّغة الإنجليزيّة مثل إنجلترا و الولايات المتّحدة, وأيضًا أيرلندا و جنوب أفريقيا . شُكِّلَتْ في 1871 جمعيّة البندقيّة الوطنية ( الولايات المتّحدة الأمريكيّة ) و التي يعود الفضل إليها في تطوير الرماية كشكل من أشكال الرياضات المنظّمة في الولايات المتّحدة.

أولمبـيـاً 

أقيمت فعاليات الرماية في معظم الألعاب الأولمبية و ظهرت هذه الرّياضة أوّلاً في 1896 وأيضًا كانت هنالك فعاليات في عام 1900, لكنها لم تقام أثناء دورات 1904 و 1928 . اختلف البرنامج نوعاً ما كما في الرّياضات الأخرى ( باستثناء الشراع واليخوت ) . و في عام 1908, 1912, 1920 و 1924 كانت هناك العشرات من فعاليات الرماية متضمّنة مسابقات متعددة للفرق وهكذا كان ممكنًا للرماة الفوز بميداليات كثيرة بالألعاب الأوليمبيّة و بعد وقفة في عام 1928, عادت هذه الرّياضة إلى الألعاب الأوليمبيّة في عام 1932 بفعالتين فقط – واحدة للمسدّسات و أخرى للبنادق . يذكر أن البرنامج قد أصبح موحّد نسبيًّا منذ الحرب العالميّة الثّانية .

سُمِحْ للنّساء أوّلاً أن يتنافسن في الرّماية الأوليمبيّة في عام 1968 و في تلك السّنة أدخلت كل من المكسيك و بيرو و بولندا متسابقة واحدة . في عام 1984 ادخل اتّحاد الرماية الدّوليّ أو ما يعرف ألان باتّحاد رياضة الرّماية الدّوليّ فعاليات نسوية منفصلة . و بين ال1984 و 1992 ازداد عدد فعاليات النّساء تدريجيًّا . بالإضافة لذلك, بقيت عدّة فعاليات في البرنامج مختلطة أي مفتوحة لكلا الجنسين .و اعتبارًا من 1996 في دورة أطلنطا,تم الفصل التام في برنامج الرّماية ، حيث باتت فعاليات الرّجال منفصلة عن تلك التي تخص النساء .


الثلاثاء، 17 فبراير 2015

سوق الجمعة



سوق الجمعة 



الطريق المؤدي إلى «سوق الجمعة» يمر عبر أكثر من منطقة، فهناك من يأتي من الذيد مروراً بمنطقة ثوبان، ومن المناطق المحيطة بالشارقة، وهناك من يأتي من رأس الخيمة ومن ضواحي الفجيرة، أما الزوار والسياح فهم يأتون من كل مناطق الدولة ومن خارجها، فالسوق الذي يقع وسط سلسلة جبلية، محاطة بالأودية والشعاب.

يتنوع بالمحال التجارية التي تعرض المنتجات المحلية، من فواكه وخضروات التي تشتهر بزراعتها مناطق مسافي ودبا والطيبه وأعسمة، مثل البرتقال والموز والمانجا والبطيخ «اليح» باللهجة المحلية، ومن صناعات حرفية كالفخار والأواني المنزلية المصنعة محليا.وأيضا من المنتجات المستوردة كالسجاد العجمي والإيراني بمختلف ألوانه وأشكاله، كما تنتشر في السوق مشاتل لبيع فسائل الأشجار والنباتات بشتى أنواعها، كل هذه المعروضات وغيرها، أصبحت سمة السوق ومكان جذب، ليس فقط في المناسبات الوطنية والأفراح والأعياد، وإنما في عطلة نهايتي الأسبوع، حيث تتوافد أعداد كبيرة من الأسر، للتبضع وشراء كل ما يلزمها من احتياجات ضرورية.كما يؤدي «سوق الجمعة» دوراً كبيراً في ترويج صناعة الفخار، وهو من الأسواق التي تبيع وتروج لهذه الصناعة التقليدية القديمة، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وأكثر المناطق شهرة في صناعة الفخار رأس الخيمة والفجيرة، ومناطق حتا ومصفوت، بسبب وجود المواد التي تتشكل منها صناعة الفخار.

ومن المنتجات الزراعية التي يشتهر بها السوق المنتجات الزراعية، من فواكه وخضار وجميعها من المنتجات المحلية، التي تزرع في مزارع الذيد ومسافي ودبا، وبعضها يأتي من مزارع في إمارة رأس الخيمة.التي يعد «سوق الجمعة» السوق الكبير لها، وكل هذه المنتجات تعرض في الهواء الطلق، وفي وسط طبيعة ساحرة وأجواء صافية تعطي الوقاية الصحية للمواد المعروضة، حيث تنعدم درجة الحرارة وتقل نسبة الرطوبة، وفي ظل أمطار تضفي على الأجواء الكثير من السحر والفتنة.«البيان» تجولت في سوق الجمعةوالتقت بعدد من المواطنين والوافدين السياح، وكانت الحصيلة هي هذه الآراء التي أجمع معظمها أن السوق فقد الكثير من معالمه الشعبية والاجتماعية، ولكنه ما زال يحتفظ بموقعه ومكانته، من حيث توفير كافة متطلبات الناس.:مناظر جميلة:يقول مصطفى العزاوي وهو من العراق ومقيم في الشام: جئت إلى الفجيرة للتعرف على المنطقة، ولكني وجدت هذا السوق قبل دخولي المدينة، فوجدت فيه أشياء أبهرتني، سواء من حيث موقعه والجبال التي تحيط به، أو من خلال معروضاته الجميلة والمتنوعة، وجميعها منتجات محلية وهذا هو سر انجذابي لسوق الجمعة، وها أنا أرى المشترين وهم يتجولون من مكان إلى آخر.
وأعتقد أن الشخص الزائر لهذا السوق، سوف يجد كل ما يحتاج إليه، وحقيقة أنه سوق مميز بموقعه ومعروضاته، وأكثر ما شدني إليه هو هذا الموقع الفريد، وهذه الأجواء الطبيعية الخلابة، كما لمست طيبة وكرم أهل المنطقة، الذين يستأنسون بوجود كل زائر في منطقتهم، وهذه هي من عادات أبناء المنطقة الخليجية وخاصة في الإمارات.

وكم كنا سنسعد لو حل محل هؤلاء شباب من أبناء المنطقة، فالعمل ليس عيبا، وفي نفس الوقت لا أحمل جميع الشباب، ابتعادهم عن مواصلة حرف الإباء، ولكن من يعمل في مجالات أخرى خدمة لهذا الوطن، فهو أيضا يؤدي واجبا.
ويضيف سلطان محمد من أبناء المنطقة قائلا: أنا من رواد السوق ومن المترددين عليه باستمرار، فهو يقع في مكان استراتيجي يربط السوق، بكل من إمارة الشارقة وإمارة رأس الخيمة، بالإضافة إلى إمارة الفجيرة، ويغطي السوق كافة ضواحي هذه الإمارات، وفيه يجد الزائر كل ما يحتاج إليه، انطباعي عن السوق انه مميز وفريد، ويقع في مكان جميل وسط سلسلة من الجبال.


شتلات وفواكه
يقول محمد خلفان الكندي من الفجيرة: منذ سبع سنوات وأنا أتردد على سوق الجمعة، حيث يوفر لي ولأفراد أسرتي، كل ما نحتاج إليه وأعتقد أن أسعاره معقولة جداً، فلا هي بالأسعار المرتفعة التي نراها في بقية الأسواق، وليست في الوقت نفسه أسعار رخيصة، فالأسعار قادر عليها الفقير والغني والمواطن والسائح، والشيء الجميل الذي يمكن أن يقال عن السوق.
أنه سوق مميز يقع على مشارف منطقة مسافي، ويربط بين أكثر من منطقة، ويفضل معظم سكان الضواحي، قضاء حاجياتهم من هذا السوق، خاصة يومي الخميس والجمعة وفي العطلات الرسمية، وأيضا في الأعياد وأفراح الزواج، وكل ما يحتاج إليه الفرد من حاجات ولوازم البيت يجدها في هذا السوق.

كما التقينا راشد المزروعي وعائلته المكونة من شقيقه ثاني سالم وأبنائه سالم وسهلة وشيخة ونوف راشد، من منطقة أدان، والذي قال لنا: لولا أن السوق مميز ويتوفر فيه كافة متطلبات الأسر والعوائل لما كنت رأيت هذا العدد الكبير من الزوار والمرتادين، والسوق ليس فقط يحمل دلالته الشعبية وماضيه القديم.
ولكنه ما زال يؤرخ لتاريخ المنطقة وللمنتجات التي تشتهر بها، كل ما يحتاج إليه الزائر يجده في هذا السوق، حتى الشتلات الزراعية التي هي في الأصل من تاريخ هذه المنطقة، متوفرة وبكافة الأنواع والإشكال، وأنا شخصيا أميل كثيراً إلى حب الأزهار والأشجار، وشتلات الفواكه والخضار، ولذلك تجدني دائما أبحت عن شتلات ورود وإزهار جديدة وسط هذه المشاتل.


سمات الماضي
كذلك التقينا فيصل حمد المرواحي وفرج سالم آل علي وخالد مصبح وعبدالله فهد وجميعهم من أبناء إمارة رأس الخيمة وقالوا عن السوق: أعتدنا المجيء للسوق لشراء كل لوازمنا واحتياجاتنا، حيث يتوفر في السوق كل ما يحتاج له الناس، ولا نبالغ إذا قلنا إن السوق فريد في طابعه، ومتميز في موقعه، ويربط أطراف عدة مناطق وضواحي من إمارات الدولة.
وفوق ذلك فهو مزار لكثير من الناس، والأجمل في كل ذلك،الطبيعة والأجواء الجميلة التي يمتاز بها، ولذلك نرى أن زيارتنا لسوق الجمعة إنما تعيدنا إلى بيئتنا القديمة، وحياتنا الماضية خاصة التي عاشها الآباء والأجداد.
إضافة إلى ذلك إننا نجدها فرصة في مثل هذه الأيام المباركة خواتم رمضان، من تلبية احتياجات الأسر من فواكه وحلويات للعيد، وبالمناسبة هذه عادة من قبل كثير من الأسر، حيث تفضل قضاء وشراء كل مستلزماتها في الثلاث الأيام الأخيرة من شهر رمضان.





ميزة
متنوع وبلا تكييف أو تبريد
يعتبر «سوق الجمعة» بمنطقة مسافي بإمارة الفجيرة، من أشهر الأسواق في الدولة، خاصة وأنه يغطي ثلاث إمارات، هي إمارات الشارقة ورأس الخيمة، بالإضافة إلى إمارة الفجيرة، ومن شهرة هذا السوق أنه يقع بين سلسلة من الجبال، وفي موقع استراتيجي، ويعتمد في الأساس على منتجات محلية، مثل الفواكه والخضار، وصناعة الفخار.
حيث كل ما يعرض من أدوات منزلية ومن مجسمات لمعالم في الدولة، ومن أحواض لزراعة الأشجار، جميعها تصنع محليا في عدة مناطق من إمارات الدولة، كما أن السوق يعتبر من أكثر الأسواق التي تعتني بالمشاتل، ويوجد فيه عشرات المشاتل.
التي تعرض شتلات لمختلف الأزهار والورود، وشتلات لأنواع كثيرة من الفواكه والخضار، وهي التي تغذي الكثير من المزارع المنتشرة، في مناطق مثل مسافي بالفجيرة، والذيد بالشارقة، وأذن وشمل بإمارة رأس الخيمة، ويزور سوق الجمعة الكثير من الأسر الإماراتية والعربية، يومي الخميس والجمعة.

وكذلك في الأعياد والمناسبات الخاصة، كما يشهد أفواج عديدة من السياح الأجانب، التي ترى فيه سوقا نموذجيا، يقع في موقع مهم، وتنتشر بضائعه في الهواء الطلق، دون الحاجة إلى أجهزة التكييف أو التبريد.







تأسيس
احتل «سوق الجمعة» موقعه في هذا المكان بالتحديد، منذ قرابة 30 عاما، على يد أحد أبناء منطقة مسافي المواطن خميس الصريدي، الذي افتتح محل صغير يبيع فيه منتجه من العسل المحلي، على قارعة الطريق الموصل بين الذيد والفجيرة وتحديدا في منطقة مسافي.
بعد ذلك تكاثرت حوله الدكاكين والمحال الصغيرة، التي أصبحت فيما بعد تبيع منتجات من المنطقة مثل الفاكهة والخضار، على عابري السوق والزوار القادمين إليه من مختلف مناطق الإمارات، ومن ثم تحول إلى سوق يأتيه كل يوم جمعة مواطنون من مختلف المناطق، لشراء احتياجاتهم وأشيائهم الضرورية.
وأصبح اليوم سوقا شهيرا يفد إليه أيضا من خارج المنطقة بل ومن خارج الدولة جموع من الزوار والسياح العرب والأجانب، وسوقالجمعة أيضا يحمل اليوم دلالة تاريخية للمنطقة.