البر
نصب الخيم
في البداية أوضح الشاب عبد العزيز خلفان 29 عاماً أنّ فكرة قضاء إجازة نهاية الأسبوع في البر لعدة أيام من ضمن الأولويات، لافتاً أنّها لاقت ترحيباً كبيراً من عائلته الذين يعشقون أجواء البر ويحبون التجمع في الخيم البرية ، الأمر الذي قاده بالإجماع على تحديد المكان واستئجار عدة التخييم .
ويقول: للمخيمات البرية نصيب كبير من المتنزهين، حيث تكتظ المناطق البرية الموجودة بالدولة بأعداد كبيرة منهم عزابًا وعوائل، وتمثل أيام العطل فرصة للالتقاء بالأقارب والأصدقاء، كما أن الأجواء في هذا الموسم ساهمت في استقطاب أعداد كبيرة، فتناثرت الخيام في كل مكان مشكلة لمسات جمالية للمناطق البرية.
ويعتبر أن نصب الخيام في المناطق البرية شيء يبعث في النفس الراحة ويعتبر فرصة طيبة لقضاء بعض الأوقات الجيدة، ويضيف: نتفق مع مجموعة من الأقارب لنصب خيمة في البر معدة بجميع لوازم «التخييم»، كالطبخ ووسائل الترفيه كالترويح عن النفس باللعب بكرة الطائرة والدومنة، لافتاً إلى أن أجمل ما في تلك الطلعات إنه تنقلب الأدوار، النساء يجلسن في الخيم ويراقبن الأطفال، بينما الرجال يبدون رحلة إعداد الطعام من حيث طبخ الغذاء ونحر الذبيحة للشواء، وتتوزع الأدوار بين الشباب فهناك من ينصب الخيم، ومن يعد المشروبات الساخنة مثل الشاي، وشاي الكرك، والقهوة بالهيل، ومن يوقد النار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق