الاثنين، 23 مارس 2015

ركوب الخيل



ركوب الخيل




 
رياضة ركوب الخيل فى القديم كانت الخيول لها أهمية ولا يمكن الاستغناء عنها فكانت تمد أجدادنا القدماء

بالطعام ، والكساء، والمأوى، واليوم ونحن في القرن الواحد والعشرين، واليوم ونحنما أن النبي صلى الله عليه وسلم نظم سباقات 
الخيل وأشرف عليها بنفسه صلوات الله عليه، وكان ينعم على الفائزين بالجوائز التي تليق بهذه الرياضة.

فأوصى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين بوصيته المشهورة:

(علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)

في القرن الواحد والعشرين، تكون نبراسا لتعلم الفروسية لكل مسلم, عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

" أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين 
الخيل وجعل بينها سبقاً وجعل فيها محللاً وقال لا سبق إلا في حافر أو نصل "
وتجلى هذا التقدير والتكريم في معتقدات العالم القديم التي توارثتها الشعوب، ويمثل فيها الجواد رمزا من رموز القوة ، وارتباط الإنسان القديم بالجواد، وتقديره الشديد لهذا الكائن. ومهما تقدمت التقنية، فما زال الإنسان بحاجة إلى الجواد في كثير من مواقع عمله، والاستئناس به حبا ووفاء لإخلاصه وتضحياته. والخيل لها شأنها عند العرب منذ القدم، وكانت مصدر مفاخرة بينهم، وكثير من الشعراء كانوا يتباهون  بها باعتبارها مصدرا من مصادر القوة لديهم، وهناك العديد من القصائد التي ألقيت في 
الخيل ...ولعل أشهرها قول المتنبي:

"الخيل والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم"

وغيرها من أبيات الشعر التي تعكس مدى اهتمام العرب بالخيل .. وتعتبر 
رياضة الفروسية من  الموروثات التي تحافظ عليها الشعوب العربية حتى وقتنا هذا .

للخيول الكثير من الأسماء والألوان، ومن بين أنواع وألوان 
الخيل هو الأحمر والمراد به الكميت، ويطلق على الذكر والأنثى، هو أقرب من لون الأشقر، والفرق ما بين الكميت والأشقر العرف والذنب، فان كانا أحمرين أو أصهبين فهو الأشقر، وإن كانا أسودين فهو كميت، وتحته أنواع يقال: كميت أحمر مدمي وأحمر ومذهب ومحلف.
وإن الفرسان يعرفون الخيول العربية بمجرد النظر إليها، وخصوصا أن الجواد العربي يتميز برشاقة في الحركات وبشموخ في الرأس والذنب.‏ ‏
وأضاف أن الخيول العربية تسير مستقيمة بخطوات واثقة متمهلة، مشيرا إلى أنها انتشرت في أوروبا مع الفتوحات العربية.‏ ‏
ويعتبر 
الخيل من الحيوانات التي تجلب الخير لصاحبها كما يعتقد الأقدمون ويقول المثل عن الخيل

إن "ظهرها عز وبطنها كنز"
تربية الخيل والتمرن على ركوبها وترويضها أمور تحتاج إلى دراية ومعرفة بكافة الجوانب الصحية  والرياضية والتغذية وغيرها من جوانب المعرفة التي لا تكتمل إلا بتوفر المعلومات اللازمة. وتمثل المجلات والدوريات المتخصصة في مجال الخيل،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق